هناك خلاف بين روسيا والمملكة العربية السعودية بعد أن أدى تدفق إمدادات النفط الروسي إلى دفع سعر السلعة إلى ما دون مستوى التعادل الرئيسي اللازم لتمويل المشاريع السعودية.

صورة من الملف: ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعلن عن مدينة خالية من الكربون تسمى "الخط" سيتم بناؤها في نيوم في شمال غرب المملكة العربية السعودية ، 10 يناير / كانون الثاني 2021. بندر الجلود / بإذن من الديوان الملكي السعودي / نشرة عبر محرري الانتباه لدى رويترز - تم توفير هذه الصورة من قبل طرف ثالث / ملف الصورة

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مدينة خالية من الكربون تسمى "الخط" سيتم بناؤها في نيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية ، 10 يناير 2021.الديوان الملكي السعودي

  • يزداد انزعاج المملكة العربية السعودية من روسيا حيث تواصل موسكو ضخ النفط الخام الرخيص في السوق.

  • تساعد زيادة المعروض من النفط من روسيا في دفع أسعار النفط إلى ما دون المستويات التي تحتاجها المملكة العربية السعودية لتمويل مشاريعها العملاقة.

  • تحتاج الميزانية السعودية الهائلة إلى أن تكون أسعار النفط أعلى من 81 دولارًا للبرميل ، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

يساعد ضخ روسيا للنفط الرخيص في السوق في الضغط الهبوطي على أسعار السلعة ، والمملكة العربية السعودية ليست سعيدة لأن أسعار النفط لا تزال دون مستوى التعادل الرئيسي ، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال.

ووجد التقرير أن جهود المملكة العربية السعودية لتقليص الإنتاج ودفع أسعار النفط للأعلى في وقت سابق من هذا العام قد قوضت بسبب تدفق إمدادات النفط الرخيصة من موسكو ، وأن الدولة الغنية بالنفط أعربت عن غضبها من روسيا لعدم الوفاء بتعهدها قال التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وذكر التقرير أن "المسؤولين السعوديين اشتكوا إلى كبار المسؤولين الروس وطلبوا منهم احترام التخفيضات المتفق عليها".

قال أعضاء في أوبك + في أوائل أبريل / نيسان إنهم سيخفضون إنتاج النفط للمساعدة في دعم أسعار النفط. لكن البيانات الأخيرة تشير إلى أن روسيا لا تتبع جانبها من الصفقة لأنها تسعى إلى تحقيق إيرادات للمساعدة في تمويل اقتصادها المتعثر وجهودها الحربية.

كانت أسعار النفط في اتجاه هبوطي قوي منذ أن بلغت ذروتها في مارس 2022 ، مباشرة بعد غزو روسيا لأوكرانيا ، مما تسبب في سلسلة من المشكلات المتعلقة بسلسلة التوريد وساعد في دفع أسعار النفط إلى ما فوق 120 دولارًا للبرميل. انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4٪ يوم الثلاثاء إلى ما يقل قليلاً عن 70 دولارًا للبرميل ، بينما انخفض خام برنت بنسبة 4٪ إلى 74.07 دولارًا للبرميل.

تحتاج المملكة العربية السعودية إلى النفط فوق مستوى التعادل الرئيسي وهو 81 دولارًا للبرميل للمساعدة في تمويل ميزانيتها الضخمة لما يسمى بالمشاريع العملاقة ، والتي تشمل مدينة بطول 110 أميال في الصحراء تسمى "الخط" ومنتجعًا في البحر الأحمر هذا هو حجم بلجيكا.

وبحسب التقرير ، حذر مستشارون اقتصاديون كبار صانعي السياسة السعوديين من أن المملكة بحاجة إلى أسعار نفط أعلى للسنوات الخمس المقبلة من أجل الحفاظ على تمويل مشاريع بمليارات الدولارات. هذا جزئيًا لأن المشاريع فشلت في جذب الكثير من الاستثمار من الخارج.

سيكون لدى المملكة العربية السعودية فرصة أخرى لإقناع روسيا بتنفيذ تخفيضات إنتاج النفط في اجتماع أوبك + القادم في أوائل يونيو.

اقرأ المقال الأصلي على Business Insider

المصدر: https://finance.yahoo.com/news/russia-saudi-arabia-odds-flood-221123397.html